بدأت قصتنا حينما واجه أحد مؤسسينا صعوبة في إيجاد مستشفى لأحد أفراد عائلته كان يعاني من مرض بالكلى. وبمساعدة أصدقائه، بدأ بجمع التبرعات لبناء مركز علاج كلى في قريته بأسوان بهدف توفير العلاج للمحتاجين، حتى لا يعاني غيره مرة أخرى.
وكانت هذه الخطوة مرحلة فارقة ألهمت آخرين للانضمام إليه. فتشكَّل فريق من المتطوعين الذين يتشاركون الرؤية نفسها تجاه إحداث تأثير إيجابي في مجتمعهم. وحينها أدركوا الاحتياجات والصعوبات التي يواجهها مجتمعهم.
بادئ ذي بدء، عمل فريق المتطوعين على توسيع أعمالهم الخيرية لتشمل أنشطة موسمية مثل توزيع وجبات الإفطار في رمضان، والملابس والأغطية في فصل الشتاء على الفقراء والأكثر احتياجًا. كما أنهم نظموا حملات توعية وورش عمل تدريبية وأنشطة ترفيهية للأطفال والنساء والشباب.
الموثوقية
النزاهة
الشفافية
الإيثار
في 2020، وبعد ثلاث سنوات من العمل المتفاني، تمكَّن فريق المتطوعين من تأسيس منظمتهم رسميًا تحت اسم "مؤسسة ثواب للأعمال الخيرية"
القضاء على البطالة والأمية والفقر والمرض في مصر من خلال ترسيخ مفهوم التغيير الإيجابي في حياة الأفراد الأكثر احتياجًا ليكونوا قادرين على كسب معيشتهم عن طريق المشروعات متناهية الصغر، وترسيخ مفهوم استمرارية العمل الخيري واستدامته من خلال "الوقف".
تقديم خدمة خيرية منظمة وشاملة لكسب ثقة المتبرعين مع تمكين المحتاجين من تحقيق كامل طاقاتهم ورفع مستوى معيشتهم.
تتمثل قيمنا في الموثوقية، والنزاهة، والشفافية، والإيثار.
وتركز ثواب على أربعة مجالات رئيسية:
توفر ثواب الدعم اللازم للأيتام وأصحاب المشروعات متناهية الصغر والفئات الأكثر احتياجًا في المناطق المحرومة في جميع أنحاء مصر. وتنفذ مشروعات مستدامة تهدف إلى خلق فرص عمل، وتحسين الظروف المعيشة، وتعزيز المهارات، وزيادة الوعي، والرعاية الصحية.
دعوك للانضمام إلينا ومشاركتنا رحلتنا نحو تنمية مجتمعنا. يمكنك التبرع أو التطوع أو مشاركة أفكارك معنا. معًا يمكننا إحداث تغيير حقيقي!
أحد شباب أسوان، شغوف بالعمل الخير. يعمل خارج مصر، لكن قلبه معلَّق بمسقط رأسه، حيثما يولي اهتمامه بخدمة مجتمعه هناك.
يحوز خبرة كبيرة في إدارة الأعمال الخيرية والمشروعات التنموية. وقد كان على رأس فريق ثواب الخيري من عام 2017 حتى تحولت إلى مؤسسة رسميًا في عام 2020. ويشغل حاليًا منصب رئيس مجلس إدارة مؤسسة ثواب للأعمال الخيرية.