وقف النخيل

اعرس نخلة لتوفر حياة كريمة

تخيل مزرعة نخيل على مساحة 50 فدان في واحة سيوة، حيثما يمكن لتبرعك بصك النخيل أن يرسم البسمة على وجه طفل يتيم!

تتمثل رؤيتنا للمشروع في تحويل 50 فدان في واحة سيوة إلى مزرعة نخيل لتكون مصدرًا مستدامًا للعمل الخيري، ليحتوي كل فدان منها على 110 نخلة، بحيث يستخدم عائد الوقف في دعم المشروعات والأنشطة الخيرية التي تطلقها ثواب.

 إرث مستدام من الأعمال الخيرية

يتضمن مشروع وقف النخيل زراعة النخيل وجمع تمورها في موسم الحصاد، واستخدام العائد منها في الأعمال الخيرية، كما يوفر المشروع فرص توظيف للمزارعين المحليين والعمال القائمين على أعمال الزراعة المختلفة.

يساهم العائد من أشجار النخيل في تمويل مختلف برامجنا بما في ذلك رعاية الأيتام وتمويل المشروعات متناهية الصغر ودعم الفئات الأكثر احتياجًا ممن يعانون من الفقر أو الإعاقة أو توفير الدعم اللازم خلال الكوارث.

لمَ النخيل بالتحديد؟

التمور من أكثر المحاصيل قيمة وربحية في مصر، حيث تعد مصر أكبر دولة منتجة للتمور في العالم بإنتاج يبلغ 1.8 مليون طن سنويًا، كما تستحوذ على 18٪ من الإنتاج العالمي للتمور، وذلك من أصل 15.5 مليون نخلة موجودة في مصر على مساحة 135 مليون فدان بها أنواع مختلفة التمور تصل إلى 54 نوعًا؛ منها سلالات مصرية وأخرى عالمية وإقليمية، كما تحتل مصر المرتبة من 12 – 16 عالميًا من حيث التصدير، حيث تصدر نسبة 80% من إنتاجها إلى إندونيسيا ودول شرق آسيا.

يعد وقف النخيل المشروع الأمثل للاستدامة، إذ يبلغ عمر شجرة النخيل الواحدة من 80 إلى 100 سنة، بإنتاجية كبيرة تتباين حسب نوع النخيل؛ فمنها النخل البارحي الذي ينتشر في سيوة ينتج من 200 – 300 كيلو، كما أن النخيل لا يحتاج إلى مياه كثيرة للري، حيثما تنمو على مياه الآبار المالحة وكذا في الأجواء الصحراوية.

من خلال صك النخيل، أنت تدعم صناعة مستدامة وصديقة للبيئة يمكنها تعزيز الاقتصاد والحفاظ على البيئة في المنطقة، فضلاً عن تحسين الحياة المعيشية للفئات الأشد فقرًا.

أحلى طرق العطاء

فرصتك الذهبية لتنمية المجتمع

يمثل التمر رمزًا دينيًا مقدسًا وإرثًا عربيًا كبيرًا، كما أنه فرصة ذهبية للاستثمار في آخرتك وإحداث تغيير إيجابي لمجتمعك في دنياك، فلا تفوت هذه الفرصة!

[Plant a Palm Tree]

كم نبعد عن هدفنا