ثوا ب هي مؤسسة تنموية غير هادفة للربح، تُعنى بالتنمية كأداة لتحقيق الاستدامة، وتركّز على دعم المناطق الأكثر احتياجًا في مختلف محافظات الجمهورية .
تتمثل رسالة المؤسسة في تحسين مستوى المعيشة للفئات معدومة أو محدودة الدخل وتمكين الشباب والمرأة، من خلال برامج تنموية تُعالج الأسباب الجذرية للتحديات المجتمعية، مثل البطالة، والفقر، والمرض، وذلك في إطار التزام نا العميق ببناء مجتمع أكثر إنصافًا وتماسكًا .
وترتكز استراتيجية ثواب على الاستدامة والاستقلالية الاقتصاية بدعم المشروعات متناهية الصغر، باعتبارها ركيزة أساسية للتنمية المستدامة، حيث تعمل المؤسسة على تأهيلهم ليصبحوا روّاد أعمال قادرين على تحقيق الاكتفاء الذاتي، وتوفير فرص عمل تساهم في الحد من البطالة وتنشيط الاقتصاد المحلي .
كما تقدّم المؤسسة برامج شاملة تشمل التدريب المهني، وتأهيل رواد الأعمال، تأهيل الشباب لسوق العمل، تدريب المستفيدين لتحويل الأفراد من متلقّين للدعم إلى عناصر منتجة وفاعلة، تُمكّنهم من الإسهام الحقيقي في تنمية مجتمعاتهم وبناء مستقبلهم بأيديهم .
الموثوقية
النزاهة
الشفافية
الإيثار
تمثل المشروعات متناهية الصغر مدخلًا عمليًا لتمكين الشباب ومساعدة الأسر على أن تصبح أكثر إنتاجًا واستقلالية. فهي تفتح أبوابًا
جديدة للعمل، وتُحوّل الطاقات المعطلة إلى مبادرات حقيقية تُحسّن من مستوى المعيشة وتُحقق استقرارًا مستدامًا .
من خلال دعم هذه المشروعات، نمنح الأفراد فرصة لبناء مستقبلهم بأيديهم، وتوسيع أثرهم داخل مجتمعاتهم .
نُركّز على بناء القدرات وتنمية المهارات من خلال برامج تدريبية وتوعوية مصممة لتمكين الأفراد وتحفيزهم على الاعتماد على الذات والمشاركة الفعّالة في المجتمع .
دعم الرعاية الصحية للفئات الأكثر احتياجًا، من خلال حملات وقوافل طبية، وتوفير الخدمات والأدوية الأساسية، والمساهمة في تحسين جودة الحياة الصحية للمجتمعات المستهدفة .
تدخلات مباشرة تُلبي الاحتياجات العاجلة للأسر محدودة الدخل، مثل توزيع الطعام، والملابس، والمساعدات الموسمية، بما يحفظ الكرامة ويوفر الحماية الاجتماعية الأساسية
مشاريع تنموية تهدف إلى تحسين البيئة المحيطة وظروف المعيشة، من خلال إعادة تأهيل الأماكن العامة، وتجميل الأحياء، وزراعة الأشجار، من خلال برامج التدوير واعادة التدوير، وتحفيز المجتمعات على الحفاظ على بيئتها .
شراكات استراتيجية مع القطاع الخاص لتوجيه مساهماتهم نحو مشاريع مؤثرة ومستدامة، تعود بالنفع على المجتمع وتُعزز من حضور الشركات كقوى مسؤولة في التنمية
